بديعه مصابنى ممثلة استعراضية ورقاصة لبنانية مصرية اتولدت في 12 نوفمبر 1902 اتوفت في 5 نوفمبر
1974
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * ابتدت ممثلة صغيرة في فرقة جورج ابيض
* قامت ببطولة مسرحية "الليالي الملاح" لمسرح الريحانى
* اشتغلت كرقاصة وممثلة استعراضية فى المسرح والسينما
* اتجوزت من نجيب الريحانى لفترة
* بدعت رقصة شرقية خاصة بيها اتعرفت باسم رقص بديعة سنه 1929
* افتتحت صالة للرقص باسم كازينو بديعة اتخرج فيها اشهر نجوم الاستعراض فى مصراكتشفت فيه عدد كبير من نجوم الفن زى فريد الأطرش وتحيه كاريوكا وسامية جمال وهاجر حمدى وإسماعيل ياسين
* اخدت الجنسيةالمصرية
* أخرج حسن الإمام فيلم عن حياتها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سيرة حياتهابديعة مصابني كانت حياتها صورة مصغرة من 'الجحيم'، بعد أن انقض عليها صاحب الخمارة كما ينقض الذئب علي النعجة، ففقدت أعز ماتملك وهي في السابعة من عمرها، وعلي إثر حادث الاغتصاب، ونظرات الاتهام من الجميع، وصرخات الأم المجنونة، وموت الأخت الوسطي بعد زواج فاشل، رهنت الأم المنزل وسافرت مع أولادها إلي الأرجنتين، وهناك تزوجت الأخت الكبري من عجوز ثري والتحقت بديعة بمدرسة داخلية، وقبعت الأم في حجرة مظلمة في حي العرب، بينما فشلت تجارة الأخوة الثلاثة فهاجروا ثانية إلي أماكن متفرقة.. وحين ماتت الجدة من الأم بماردين تركت ثروة كبيرة، فعادت بديعة مع أمها إلي تركياولكن الخالة استولت علي كل الميراث ماعدا منزل وحيدا، وحين عادت الأخت الكبري، سافرت الأم مع بديعة من ماردين إلي قرية شيخان في لبنان ولكن سيرا علي الأقدام بسبب بخل الأم الشديد، وأثناء عودتهما في الشهر التالي قبض البوليس عليهما بتهمة تسهيل العجوز الدعارة للابنة بديعة، وحين انتقلا للإقامة في بيروت مع أولاد العم، عملت بديعة مع الخدم، وهنا عرفت معني الحقد والكراهية، وتمنت أن تصعد السلم الاجتماعي لتذيقهم مرارة العذاب التي عرفته منذ أن جاءت طفلة إلي العالم بقتل روحها بعد أن يصدر الخمر والرذيلة إلي الاطفال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرحيل إلي مصرلدي نظلة الأخت الكبري انتقلت الأم مع بديعة وقررا السفر إلي مصر بحثا عن الخال الذي مايزال يعيش هناك، وكانت بديعة قد عقدت العزم علي ان تتحرر من القيود والزمن والماضي لتعمل مغنية وراقصة، بعد أن رأت وسمعت الشيخ سلامة حجازي في روميو وجولييت، وكما سافرت الأم وبديعة من ماردين إلي شيخان في لبنان سيرا علي الأقدام، قررت أيضا السفر إلي مصر بالطريقة ذاتها، هنا صرخت الأبنة وقررت إبلاغ السلطات بما تفعله الأم، وفي النهاية تراجعت وسافرا علي ظهر باخرة إلي الإسكندرية، ومن ثم إلي القاهرة بحثا عن الخال الذي لم يجداه.. وفي القاهرة عرفت بديعة حديقة الأزبكية وشاهدت جورج أبيض في مسرح الأزبكية وتعرفت عليه، وقد سألها ان كانت تعرف القراءة والكتابة، ولكنها نفت، وهنا قام المؤلف فؤاد سليم بتعليمها العربية وتعرفت إلي إبريز ستاتي زوجة أمين عطا الله، ومريم حمات ونظلة مزراحي واستر شطاح وعزيز عيد وعبدالرحمن رشدي.
بديعة ممثلة علي خشبة المسرح المصري
عملت بديعة في أدوار صغيرة مع جورج أبيض، ثم انتقلت للعمل في فرقة الشيخ أحمد الشامي الذي كان معجبا بصوتها، حيث تصف هذا الصوت بقولها: 'كان جهوريا رنانا، كما كانت ألفاظه واضحة، إذ لم يكن لدينا آنئذ مكبرات تشوه الصوت وتجعل من قطة تموء مطربة ناجحة أو ممثلة كبيرة، بل كان علينا أن نسمع جمهورنا حتي لو بلغ عدده المئات. وهكذا كان الصوت القوي أحد أهم مقومات النجاح.'.. وقد رشحها ذلك للعب دور البطولة في مسرحية 'الابن الخارق للطبيعة' في فرقة الشيخ أحمد الشامي، وهي تعلق علي ذلك بقولها: 'تلقفت هذا الدور بلهفة وإعزاز، ووقفت عند تلك الدقيقة.. استعيد في ذاكرتي ثمنها ومابذلته من تضحيات لأقف علي خشبة المسرح، اعيش الادوار التي لم أتمكن من أن أحياها في دنياي القاسية، سأنتقم من قسوة والدتي وأشقائي بتمثيل دور الصبية المرفهة التي يتسابق الجميع لإرضائها واكتساب ودها، سأنتقم من الوحش الذي شوهني وأنا في السابعة من عمري بتمثيل دور الغانيات اللواتي يرتمي علي أقدامهن هؤلاء الذين ترفعوا علي فقري. مساكين هؤلاء، لقد جاء وقت الحساب، وسيكون حسابهم عسيرا، سيرتمون علي قدمي خارج المسرح أيضا، سأزدري مالهم، وأرغمهم علي أن يدفعوا من كرامتهم ثمن كرامتي أنا، تلك الكرامة التي لم يساعدني إنسان علي صيانتها والاعتزاز بها'. وفي الواقع ظلت هذه الأحساسيس تحرك بديعة مصابني نحو المجد الفني، ليس من أجل المجد في حد ذاته، وانما للوقوف عليه في محاولة لتصفية حساباتها مع الزمن، ومع الجميع.. وإذا كان هذا هو الدافع الذي جعلها تصعد سلالم المجد الفني، إلا انه هو ذاته السبب الأساسي الذي طرد سعادتها من مشاعرها ووجدانها، وطاردها في الوقت نفسه لتصبح مخزنا للتعاسة التي رافقتها حتي رحيلها، فلم تستطع ان تتجاوز هذه المشاعر أو تتخلص منها، تلك المشاعر التي كانت تعتمل داخلها لتصل إلي اهدافها، فدمرت هذه الأهداف كل فضيلة إنسانية في داخلها، وحرقت بها أيضا الرجل الذي أحبها، ولم يستطع أن يرضيها، فمات وفي حلقه مرارة تسمي بديعة مصابني، وكان هذا الرجل هو نجيب الريحاني.
أفلامها
حصيلتها من أعمالها للسينما 6 أفلام فقط : * ابن الشعب (1934)
* ملكة المسارح (1936)
* الحل الأخير (1937)
* ليالي القاهرة (1939)
* فتاة متمردة (1940)
* أم السعد (1946)