توقف قلبه وعاد إلى الحياة بعد 39 يوماً !!!!!!!!!!!!!!!!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان
مساء يوم عادي عندما أخذ والتر ديفيز ابنه راندي كي يمارس “التايكواندو”،
ثم ذهب إلى المنزل لتناول العشاء مع زوجته وابنه، واستلقى بعدها في مكانه
لمشاهدة التليفزيون، ولكن قبل الساعة التاسعة مساء بقليل، ومن دون أي انذار
سابق، توقف قلب ديفيز عن النبض. في تلك اللحظة سمعته زوجته يشهق وهو ينقلب
على جانبه وكان لا يزال يحملق بعينيه، وتحول لون جلده إلى اللون الأزرق.

فهل مات والتر ديفيز؟

ان حوالي 95 في المائة من المرضى الذين يعانون من صدمة قلبية مفاجئة يموتون
منها خلال دقائق معدودة، أما أولئك الذين يعود قلبهم الى العمل مرة أخرى
فيصابون بتلف في المخ وشلل يستمر معهم.

اما اليوم، فإن والتر ديفيز، ذلك المهندس الذي يمتلك شركة لتصميم المباني
يمشي ويتحدث ويعمل طوال الوقت ويتطلع إلى استئناف العمل وقيادة الدراجة في
الجبل وممارسة رياضة رفع الأثقال وفنون “التايكواندو”.

ويعزو ديفيز (50 عاماً) الفضل في نجاته من تلك الأزمة القلبية إلى ما يطلق
عليه بالانجليزية “ ثيرابيوتك هايبوثيرميا”، وهي نظرية علاجية تقوم على
تخفيض حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي، وهو تدخل علاجي قام به مساعد طبيب في
مركز “ويك كاونتي” في كاليفورنيا الشمالية، والذي بدأ العلاج بهذه الريادة
الطبية في العام الماضي.

ويتم العلاج ب”ثيرابيوتك هايبوثيرميا”، “ باستخدام وسائل تبريد وأخرى تحقن
في الوريد من أجل تبريد جسد المريض على وجه السرعة، ويعتقد بأن العلاج بهذه
الطريقة يقلل الالتهاب ويبطئ العملية الطبيعية لموت الخلية التي تحدث بعد
الأزمة.

وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي أصبح مركز “ويك كاونتي لخدمات طب
الطوارئ” واحدا من أوائل المراكز التي تستخدم هذه الطريقة الجديدة في عملية
تخفيض حرارة الجسم عن معدلها الطبيعي مع مرضى الأزمات القلبية. ويمتد
العلاج أيضاً كي يشمل أنواعا أخرى من الأزمة، ففي الشهر الماضي استخدم هذا
الأسلوب من العلاج مع تاجر الماشية كيفين ايفيرت الذي أصيب في عموده الفقري
أثناء مباراة لكرة القدم، وقد ذكر الأطباء أن التبريد ربما يكون هو الذي
أنقذه من الإصابة بالشلل في كتفيه.

وقال الدكتورلورانس كاتز المدرس المساعد لطب الطوارئ في مستشفيات جامعة
نورث كارولينا “هذا يعني أن هذه الطريقة العلاجية يمكن أن تؤدي إلى نتيجة
جيدة، فالمخ يموت بنفس الطريقة بصرف النظر عن إصابته”.

ولأن ديفيز أصبح يعرف أنه بصحة جيدة الآن، فقد عاود ممارسة التمرينات
الرياضية في صالة الألعاب الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع، وهو يمارس
“التايكواندو” ثلاث مرات ليلاً، إضافة إلى ذلك فهو يراقب غذاءه بانتظام.

وقد قال الأطباء له إن أزمته القلبية كانت ناتجة عن جلطة دموية ربما حدثت
نتيجة لإصابة في قدمه.

ويعتقد الأطباء عادة بأن معظم الضرر الذي يحدث نتيجة الأزمة القلبية يكون
مؤقتا، ويحدث عندما ينقطع الدم عن المخ والأعضاء الحيوية في الجسم التي
توصل الدم والمواد الغذائية إلى أنسجة الجسم.

ويعرف الأطباء الآن بأن معظم الضرر الذي يؤدي إلى موت المخ في مرضى الأزمة
القلبية يحدث بعد أن يعود القلب إلى العمل مرة ثانية، حيث إن الدم يندفع في
الأنسجة ويعجل بموت الخلايا التي قد بدأت لتوها في عملية تحطيم نفسها
بنفسها. ويقول الدكتور برينت ميرز المدير الطبي لمرك “ويك كاونتي لخدمات طب
الطوارئ” والطبيب المسؤول عن غرفة الطوارئ “ إن تلك العملية تشبه إضافة
الزيت إلى النار”.

ولكن الأطباء لا يفهمون تماماً كيف يتوقف هذا الضرر عندما يتم تبريد حرارة
الجسم، ولكن أحد التفسيرات هو أن التبريد يقوم بتقليل عملية الأيض أو
التمثيل الغذائي في الجسم، كما أن التبريد يقلل الالتهاب والتورم والذي
ربما يمنع حدوث ضرر في الجهاز العصبي.

ويعلم الأطباء أن تخفيض حرارة الجسم عن معدلها الطبيعي ينقذ الحياة ويحافظ
على المخ. ومنذ عام ،2002 وبعد أن ذكرت دراستان عن عملية تخفيض حرارة الجسم
كأسلوب لعلاج الأزمة القلبية بأنها تقلل معدل الوفاة والعجز، فإن الكلية
الأمريكية لعلوم طب القلب تقول إن أفضل العيادات التي تقوم بعملية إعادة
إحياء الجسم قد ظهرت كنتيجة لهذا الأسلوب من العلاج.

ولكن المستشفيات التي تقوم بعملية التبريد لمرضى الأزمة القلبية وأجهزة طب
الطوارئ المتخصصة في عملية التبريد لا تزال قليلة. ومن أجل أن تأتي عملية
التبريد بنتيجة فعالة يرى الخبراء أن عامل الوقت هو عامل حاسم في تلك
العملية، حيث يمكن إنقاذ المريض بفاعلية إذا قام المسعف بعملية إعادة
الإنعاش سريعا حتى يسترد المريض دورته الدموية بشكل طبيعي.

ويقول الدكتور ميرز “إذا لم يكن هناك أي متخصصين جاهزين للقيام بعملية
التبريد فإن النتائج ستكون سيئة كثيراً. حتى ولو حصل المريض على عملية
جزئية صغيرة من سريان الدم فهناك أجزاء من المخ لا يصل إليها الدم”.

وفي ذلك اليوم، اتصلت آمي ديفيز برقم 911 للطوارئ خلال ثوان عندما وجدت
زوجها يعاني من أزمة قلبية، وقد فهم متلقي الرسالة ما وصفته الزوجة بأنه
أزمة قلبية، وطلب منها أن تأخذ زوجها بعيداً عن الكرسي بمسافة وتمدده على
الأرض. وقد وصل جهاز المطافئ أولاً إلى المنزل ثم تبعه قسم الطوارئ ثم أحضر
المشرف في قسم الطوارئ محلولاً ملحياً وأدوية باردة، لكي يمنع والتر ديفيز
من الارتجاف أثناء عملية تبريد حرارة الجسم.

وبعد أن عاد القلب ينبض من جديد قام مساعد الطبيب بوضع لفافات من الثلج حول
رأسه وإبطيه ومنطقة ما بين الفخذ وبدأ في إعطائه المحلول الملحي البارد ثم
أخذه مباشرة إلى مركز طب الطوارئ.

لقد استغرق هذا الأمر 29 دقيقة منذ أن اتصلت آمي ديفيز برقم الطوارئ حيث
كان زوجها ميتاً من الناحية الإكلينيكية، اما جسده فكان حياً، ولكن لم يكن
بوسع آمي أن تعرف إذا كان مخ زوجها يعمل أم لا إلا بعد عدة أيام.

وقد ظل ديفيز تحت تأثير المسكن في غرفة العناية المركزة لمدة أسبوعين حتى
تماثل للشفاء. وأخيرا وبعد 11 يوماً من دخوله مركزا لطب الطوارئ قال
الأطباء إن الوقت قد حان لايقاظه من آثار المسكن.

وقالت آمي ديفيز إن فريق الأطباء قال لها إن بعض المرضى يفتحون أعينهم خلال
15 دقيقة من زوال أثر المسكن.

ولكن عيني والتر ديفيز ظلتا مغلقتين، وظل نائماً طوال ذلك اليوم ومعظم
ساعات اليوم التالي. وقد خشيت آمي من حدوث ما هو أسوأ وهو أن يموت مخ
زوجها. ولكن عند نهاية اليوم الثاني من التخدير بدأ يفتح عينيه، غير أنه لم
يستطع التحدث إلا بعد مرور عدة أيام عندما كان ابنه راندي الذي يبلغ من
العمر سبع سنوات يخبره عن فوزه برحلة في معسكر لمدة أسبوع كجائزة من معسكر
يوم الكشافة، وقد أظهر والتر ديفيز إعجابه بكلمة واحدة هي “رائع”.

وتسترجع آمي ديفيز قائلة “كان التقدم بعد ذلك يتم بشكل سريع”.

وبعد تسعة وثلاثين يوماً من اليوم الذي توقف فيه قلب والتر ديفيز غادر
المستشفى في يوم الحادي والثلاثين من شهر أغسطس/آب وها هو اليوم يقود
سيارته بنفسه ويمارس التمارين الرياضية التي اعتاد على ممارستها

المشاركات : 88182 تاريخ التسجيل : 18/10/2008

ميرسي ليكم يا جميل على القصه الغريبه
والله القصه بتفكرنى بالافلام المبدلجه هههههههه
تسلم ايدك يا غالى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هههههههههههههههه
شكرا يا اشرف
شكراا علي ردك الجميل اللي منورني ديما

زائر

رائعه القصه ياجميل

مرسى ليك

شكرا يا قمررررررررررر
شكرا شكرا علي ردك اللي نروني يا سندرلا