منتديات نيوفورايجى
الأرق – هروب النوم 6qwete11

أهـــــلا بـيـكــم نــورتــم الســـايـت
ويـشـرفـنا انضـمامـكـم مـعانــا فى أســرة المـنـتـدى
لكى تـتـمـتـعـوا بـأفـضـل الـمـزايـا
وان شــاء الله ننــــول اعـجـابـــكـم دائـمـا ونـوعـدكـم بـكـل مـاهـو جـديـد

منتديات نيوفورايجى
الأرق – هروب النوم 6qwete11

أهـــــلا بـيـكــم نــورتــم الســـايـت
ويـشـرفـنا انضـمامـكـم مـعانــا فى أســرة المـنـتـدى
لكى تـتـمـتـعـوا بـأفـضـل الـمـزايـا
وان شــاء الله ننــــول اعـجـابـــكـم دائـمـا ونـوعـدكـم بـكـل مـاهـو جـديـد

منتديات نيوفورايجى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورراديو المنتدىشاتموقع رفع الصوراتصل بناالتسجيلدخول
أهلاً وسهلاً بك يا زائر ، منوّر السايت * آخر عضو مسجل *streo * فمرحباُ به *

شاطر | 
 

 الأرق – هروب النوم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هنا(عاشقة شاروخان)


هنا(عاشقة شاروخان)

الأرق – هروب النوم Egypt10
انثى
المشاركات : 788
العمر : 27
الأرق – هروب النوم 4310
تاريخ التسجيل : 05/11/2009

الأرق – هروب النوم _
مُساهمةموضوع: الأرق – هروب النوم   الأرق – هروب النوم Emptyالإثنين فبراير 22, 2010 7:01 pm

الأرق – هروب النوم

Insomnia







سوف نتعلم في هذا البحث مايلي
- لماذا وكيف ننام ؟
- كم يحتاج الانسان من النوم ؟
- لماذا لا يستطيع الإنسان النوم أحيانا ؟
- ما هي أسباب الأرق ؟
- كيف يصاب المرضى بالأرق ؟
- كيف يصاب الأصحاء بالأرق ؟
- علاج الأرق



لماذا وكيف ننام ؟




لقد بدأ الباحثون يكشفون أسرار العمليات الكيميائية الحيوية التي تحدث في أجسامنا فتسلمنا للسبات. والمادة التي تسبب النعاس والنوم لم تكتشف بعد، غير أن الأبحاث جارية لمعرفة طبيعة هذه المادة.


وهناك آراء وتكهنات عديدة بالأسباب المفضية إلى النوم. فهي ترتد إلى ما قبل أيام أرسطو. وما خلص إليه معظم الناس من أفكار حول هذا الموضوع، هو أن الغرض وراء النوم هو جلب الراحة، والإستشفاء من حالة الإهتراء والتآكل التي تصيب الجسم الحي بسبب اليقظة. ولقد كان من أوسع الآراء انتشاراً بين معظم أولئك الباحثين أن هناك مادة ما تتكاثف في دماغ الكائن الحي أثناء اليقظة، حتى إذا ما بلغ تراكمها حدّاً معيناً، سببت الإحساس بالحاجة إلى النوم. وقد كان المفروض طبقاً لهذه النظرية أن تذوب تلك المادة المسببة للنوم وتتلاشى عندما ينام الإنسان. وعندما بنى أرسطو حدسه وفق خطوط التفكير هذه قال في معرض تفسيره لعملية النوم إن أبخرة دافئة تتصاعد من داخل المعدة مسببة النعاس وفي ذلك كتب يقول: «إن البخار المرافق لعملية التغذية ميال بطبيعته إلى التحرك صعداً، وإن هذا يفسر كيف أن حالات النعاس حريِّة بأن تحدث بصورة خاصة عقب تناول وجبات الطعام. كما أن النعاس يتبع أنواعاً معينة من التعب، لأن التعب يفعل فعل المذيبات، والمادة المذابة (الدافئة) تفعل فعل الطعام قبل أن يهضم.
تناقض في النظريات



لقد كان كثير من الناس يعتقد بأن الدم يسبب النعاس، إذ يضغط على الدماغ مسبباً إحتقانه. وعلى النقيض من هذه النظرية، كانت هناك نظرية شائعة أخرى تقول إن تناقض الدم الواصل إلى الدماغ، أو فقر الدم الدماغي هو الذي يجلب النعاس، وإنه عندما ينام الكائن الحي ينتقل الدم من الدماغ، ويتدفق في أجزاء أخرى من الجسم، وبشكل خاص إلى الأحشاء. وسرعان ما أدت آراء كهذه إلى قيام أفكار متضاربة حول كيفية الحصول على راحة ليلية فضلى. ومن ذلك أن بعض الأطباء في ذلك الحين قد أوصى بالنوم من دون وسادة، وذلك لتسهيل تدفق الدم إلى الرأس، والقضاء على سبب فقر الدم الدماغي، وأوصى سواهم بالإكثار من الوسائد عند النوم تحت رأس النائم، إذ إن إنهاض الرأس بهذا الشكل ينجي الدماغ من الإحتقان الدموي الضاغط.


وتناقضاً مع هذه الأفكار الفيزيولوجية، كثرت النظريات السلوكية المتصلة بالنوم، وقد كانت بدورها أيضاً كثيرة الشيوع في القرن التاسع عشر. فلقد قال بعضهم مثلاً إن انعدام المحرضات هو المسبب للنوم. وإن اليقظة ما كانت تحدث إلا إذا ظلت العضوية منشطة على الدوام فإذا انعدم الحافز المنبه نام الجسم. إن مثل هذا القول يبدو تفسيراً طيباً إذا كان القصد منه تعليل سبب نومنا ليلاً، وقيلولتنا في عصر يوم ماطر، غير أن هذا التفسير ويا للأسف لا يستقيم، لأنه يمعن في تبسيط علل النوم: إذ يستطيع الإنسان الإستغراق في النوم حتى مع وجود محرض مستمر، بينما يجافي الكرى عيون كثيرين ممن يوجدون في محيط هادىء.


وفي مطلع القرن جاء الفيزيولوجي السويسري إدوارد كلاباريد بنظرية سلوكية أخرى، رجحت على الخيال السائد في ذلك الوقت. فقد قال إن النوم ليس استجابة سلبية لانعدام الإثارة، وإنه عملية فاعلة، شأنها شأن الغريزة، وزعم أن الغرض من النوم هو منع انتشاء أجسامنا بما يتراكم فيها من نفايات أو مستهلكات. كذلك فقد جاء كلاباريد بشرح يفسر طول مدة ما تحتاج إليه أجسامنا من النوم، إذ يقول: إننا نستيقظ من النوم عندما ننال كفايتنا منه. وليس من الصعب دحض هذا القول كحقيقة بديهية، لولا أن كلاباريد كان قد أعاد طرح المفهوم القائل أن شيئاً ما يحدث فعلاً على العضوية ينتج نومها، ممهداً بذلك طريق الجيل التالي من النظريات.
يتـــــــــــــــــبع....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هنا(عاشقة شاروخان)


هنا(عاشقة شاروخان)

الأرق – هروب النوم Egypt10
انثى
المشاركات : 788
العمر : 27
الأرق – هروب النوم 4310
تاريخ التسجيل : 05/11/2009

الأرق – هروب النوم _
مُساهمةموضوع: رد: الأرق – هروب النوم   الأرق – هروب النوم Emptyالإثنين فبراير 22, 2010 7:02 pm

مواد النوم

في بداية القرن العشرين، كانت النظرية الأوفر حظاً القائلة أن هناك مواد طبيعية تتراكم في الدماغ فتؤدي إلى النوم.
وقد أطلق عليها اسم «مواد النوم».
وكانت تتراوح بين مواد معروفة مثل الحمض اللبني وثاني أوكسيد الفحم، والكوليستيرول، واللوكومينات وهي أمينات سمِّيَّة تنتج من عملية الأيض الحيواني، والسموم البولية. وفي حوالي عام 1907، أحرز الباحثان الفرنسان ريفيه ليجيندر وإنري بييرون بعض التقدم في هذا الميدان، فقد قالا إنهما تمكنا من عزل مادة من السائل المخي النخاعي لكلاب مخبرية، كانت قد حرمت من النوم مدداً ترواحت بين ستة أيام وخمسة عشر يوماً.
وقد دعيت تلك المادة السمية النومية، لأنها لدى حقن كلاب أخرى لم تحرم من النوم بها، استسلمت هذه للسبات.

ولقد جاءت هذه النتيجة ظهيراً وسنداً لدعوى المنادين بوجود مواد للنوم إذ دب النشاط بين أفراد مجموعات عدة للبحث، ولاسيما في ألمانيا خلال العشرين سنة التي تلت ذلك. وصدرت عنهم ادعاءات حول وجود مواد عديدة من هذا النوع، مثل شلافستوف وبروم هورمون.
ولكن أيّاً منهم لم يستطع عزل مادة واحدة تستطيع بصورة دائمة التسبب في نوم العضويات. وكنتيجة للإحباط الذي شعر به أولئك العلماء من جراء عجزهم عن إحراز تقدم حقيقي، فإن اهتمامهم بأمر مواد النوم قد تلاشى في نهاية الأمر.

كما أن الباحثين تخلو تخلياً مؤقتاً عن أبحاثهم لاكتشاف مواد للنوم. وذلك في الأيام الأولى من القرن العشرين، فلم تنشطهم لمتابعة البحث أقوال الفيزيولوجيين بأنهم قد اكتشفوا من جديد آلية النوم. وهذه المرة قالوا إن «التثبيط العصبي» يسبب النوم، أي أن هناك قسماً من أقسام الدماغ يجلب النوم، وذلك بحجزه الشارات المنبعثة من الحواس وبالتالي منعه العضلات من الحركة. وقد استمد كثير من الباحثين نشاطهم من نتائج الأبحاث التي أجراها إيفان بافلوف في العشرينات من هذا القرن حول ما أطلق عليه اسم «التثبيط القشري». فقد خرج برأي يقول إن النوم ينشأ بصورة عامة من الفصيين الدماغيين إجمالاً، بحيث يكون مانعاً فاعلاً لكلا المآخذ الحسية والمخارج الحركية معاً. وارتد بافلوف إلى أفكار سابقة عندما أوضح رأيه هذا بقوله إن هذا المنع وذاك الإطلاث يحدثان جزئياً، بسبب الإستجابة للرتابة.



مراكز النوم في الدماغ


لقد قامت جماعة من الفيزيولوجين بالتنقيب عن مراكز بعينها داخل الدماغ عملها الرئيسي هو جلب النوم.
وقد أنكر بافلوف إنكاراً شديداً ما تمخضت عنه أعمال هذه الجماعة. غير أن اكتشاف الجملة التنبيهية في الدماغ في أواخر الأربعينات، وهي الجملة المارة في وسط الدماغ وخلفه، وقد دل على أن أكثر هذه المراكز النومية قائمة.



وقد أصبحت الآن البؤرة التي يتركز فيها واحد من أبرز ميادين البحث حول النوم. وقد تبين أن في الدماغ عدداً من مراكز النوم المترابطة، التي تنتشر إلى ما وراء الجملة التنبيهية، وأن بعض هذه المراكز له مساس بالتوقيت اليومي وموعد حلول النعاس، وبعضها متعلق بنوم حركة العين السريعة، أي عندما تتسارع حركة حدقة الإنسان تحت جفنيه ويبدأ بالأحلام. كما أن بعض هذه المراكز مرتبط بالنوم، الذي لا تحدث فيه حركة العين السريعة فلا تحدث فيه أحلام. بل إنه توجد في داخل جذع الدماغ منطقتان متحيزتان تؤثران على النوم، إحداهما تحافظ على يقظة العضوية، والثانية تجلب النوم. إن هذه الإكتشافات تدل على مدى تعقد وسائل الإشراف العصبي على النوم. إن معظم الأدلة المستخلصة، حتى الآن، تقول إن مواد النوم لا يقتصر وجودها على مراكز النوم، وإنما هي موزعة على الدماغ كله.



يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kariuki


kariuki

الأرق – هروب النوم Egypt10
ذكر
المشاركات : 88182
الأرق – هروب النوم Yragb11
الأرق – هروب النوم Empty
تاريخ التسجيل : 18/10/2008

الأرق – هروب النوم _
مُساهمةموضوع: رد: الأرق – هروب النوم   الأرق – هروب النوم Emptyالإثنين فبراير 22, 2010 7:06 pm

ايه الجمال دا
توبك قمه فى الروعه والجمال
تسلم ايدك كتيررررررررررر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kariuki.yoo7.com
هنا(عاشقة شاروخان)


هنا(عاشقة شاروخان)

الأرق – هروب النوم Egypt10
انثى
المشاركات : 788
العمر : 27
الأرق – هروب النوم 4310
تاريخ التسجيل : 05/11/2009

الأرق – هروب النوم _
مُساهمةموضوع: رد: الأرق – هروب النوم   الأرق – هروب النوم Emptyالإثنين فبراير 22, 2010 7:08 pm

كم يحتاج الإنسان من النوم






إذا استيقظ الإنسان من نومه يكون قد أخذ كفايته من النوم بغض النظر عن الساعات التي نامها.

وهل صحيح أنك تحتاج إلى ثمان ساعات كاملة من النوم يومياً، وإلا فإنك ستبدو شاحب الوجه، مشوش الذهن، وستظهر الهالات القاتمة تحت عينيك؟ ألا تعرف أشخاصاً ينامون في الواحدة، ويستيقظون نشيطين في السادسة، بينما يوجد آخرون لا تكفيهم حتى عشر ساعات نوم، فما الذي جعل «ثمانية» هي الرقم السحري لساعات النوم.

تجيب الدكتورة أيسمت كاراكان: «إن ثماني ساعات هي المعدل الوسطي. فمعظم البالغين ينامون بين 6ـ9 ساعات، وهذا كله طبيعي. ولكن النوم لفترة أطول أو أقصر من هذا لا يعني بالضرورة وجود مشكلة صحية، فلقد عرفت أشخاصاً ينامون لمدة ساعتين فقط، ومع ذلك لا يعانون من أي مشكلة».

عموماً، نحن ننام أقل كلما تقدمنا في السن. فالوليد ينام ثماني عشرة ساعة يومياً، ثم ينخفض عددة ساعات النوم إلى سبع ساعات ونصف في فترة المراهقة كما ينخفض أكثر بعد سن الثلاثين عند الرجال والخمسين عند النساء. وعندما يصل كلا الجنسين إلى منتصف أو أواخر الخمسينات ينخفض معدل ساعات النوم إلى أقل من ست ساعات فقط. وتختلف أنماط النوم باختلاف السن أيضاً، فللنوم حالتان رئيسيتان: «حركة العين المنتظمة» و«حركة العين غير المنتظمة» وهذه تقسم بدورها إلى أربع مراحل تبعاً لعمق النوم فالمرحلتان الأوليان يكون النوم فيهما خفيفاً بينما يصبح أعمق في المرحلة الرابعة «مرحلة النوم العميق» وقد يمضي الطفل 50% من ساعات نومه في مرحلة النوم العميق بينما قد لا يصل الكهول إلى هذه المرحلة من النوم أبداً. وهذا طبيعي جداً، لذا لا معنى لما قد يسميه هؤلاء بالأرق، بل إنها من العوارض الطبيعية للتقدم في السن.

فإذا شعرت أنك متيقظ ونشيط تكون قد أخذت كفايتك من النوم بغض النظر عن عدد الساعات التي نمتها أو التي اعتدت عليها، صحيح أن هناك ظروفاً مؤقتة قد تتغير فيها حاجتك للنوم كما يشير الدكتور جيرولد ماكسفن مؤلف كتاب «النوم الصحيح» إذ تخف الحاجة للنوم في حالات الإستقرار والراحة، بينما تزداد في أوقات المرض والقلق والحزن. فمن الطبيعي أن تجد أنك تنام أكثر في فترات الحزن، أو إذا فقدت عملك، أو خسرت صديقاً، بينما تنام أقل عندما تشعر بالسعادة والراحة، على أي حال لابد من ظهور علامات تخبرك بما يجري ستشعر بالنعاس بالإضافة إلى مؤشرات أخرى، فالشخص المزاجي قد يصبح أكثر مزاجية، بينما يصبح شخص آخر قلقاً ومتأففاً.

وما الذي يحدث عند الحرمان من النوم لفترة طويلة.

يتفق معظم الباحثين في أن النوم تعويضي. تعويضي لماذا؟
... يقول كثيرون: إنه يعوض الهرمونات التي تتعلق بها عملية بناء الجسم، التي تؤمن الطاقة الضرورية للنشاطات الحيوية، حيث تكون هذه العملية في أوج فعاليتها أثناء النوم.. ومن الثابت أن الجسم يجد صعوبة أكبر في القيام بنشاط مجهد إذا حرم من النوم لفترة طويلة.

وإذا كان هذا يحدث للجسم فماذا عن الدماغ؟

تعتبر القشرة الدماغية، حيث تجري معظم النشاطات الذهنية المعقدة، أكثر أجزاء الدماغ حاجة للنوم، وأكثر ما يتأثر من قلة النوم هي المهمات الذهنية الطويلة. ولكن كل هذا لا يعني أن النوم لفترات أطول يساعد الجسم والدماغ على أداء مهمتهما بشكل أفضل، لأن النقص لا يحدث إلا عند الحرمان من النوم لفترة طويلة



يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هنا(عاشقة شاروخان)


هنا(عاشقة شاروخان)

الأرق – هروب النوم Egypt10
انثى
المشاركات : 788
العمر : 27
الأرق – هروب النوم 4310
تاريخ التسجيل : 05/11/2009

الأرق – هروب النوم _
مُساهمةموضوع: رد: الأرق – هروب النوم   الأرق – هروب النوم Emptyالإثنين فبراير 22, 2010 7:09 pm

مواد النوم هي معدِّلات للنوم



إستناداً إلى الإكتشافات التي أحرزت حول مواد النوم ربما جاز القول أن مواد النوم ومعظم مراكزه ليست سوى معدِّلات للنوم، أي أنها تعدل وتنظم توقيت النوم وتساعد على تنظيم تركيبه. ومثل ذلك القول على سبيل الإيضاح والمقايسة عند الكلام عن مواد النوم بهذه الصورة، ضرب الأمثلة حول المنبهات وأثرها على عملية الأكل. فالمنفِّرات والمقبِّلات وبعض العقاقير مع انبعاث رائحة الطعام كل هذه تنشّط الحاجة إلى الأكل. ولكنها لا تستطيع أن تفسر علة حاجتنا إليه. وهي، حتى بعد الكظة والامتلاء تستطيع أن تغري الآكل باستزادة، ولكن هذا الطعام الزائد عن الحاجة، لا حاجة للإنسان به فهو لا يفيد عافيته.

ولابد من التأكيد هنا بأن مواد النوم المنوه عنها ليست أقراصاً للنوم، وإنما هي مواد داخلية المنشأ في الدماغ تجلب النوم. وفي جملة الأبحاث على النوم التي أجراها الدكتور جون بابنهايمر أنه حرم بعض المعز من النوم، فوجد أن ذلك الحرمان قد أوجد في السائل الدماغي النخاعي لديها مادة كانت مجهولة حتى ذلك الوقت أطلق عليها اسم عامل (factor-s) (s) وقد حقنت بهذه المادة فئران وأرانب مخبرية فنامت بسرعة. وفي أوائل الثمانينات إستطاع الباحثون في مختبر بابنها يمر عزل العامل

(s) من بول بشري، ولكنهم وجدوا أن 3000 ليتر من البول لا تنتج سوى 7 بالمليون من الغرام من هذا العامل. وقد يكون من الصعب تصديق أن هذه الكمية الضئيلة من العامل (s) هي من القوة بحيث كانت كافية لإنتاج خمسمائة جرعة. وقد حقنت بها أرانب مخبرية، فأدت كل جرعة إلى حدوث زيادة كبيرة لديها في مدة النوم المجرد من سرعة حركة الحدقة، بحيث أنها نامت مدة طويلة بلغت حتى ست ساعات. وقد تبين أن هذا النوم الزائد لم يكن مصطنعاً، بل كان نوماً طبيعياً. ومما يثير الإهتمام أن تأثير هذا العامل الطبيعي قد قورن بالتأثير الذي تحدثه أقراص النوم. فالأرانب التي استسلمت للنوم على أثر حفتها بعامل (s)، بخلاف ما يحدث عند جلب النوم بالأقراص المنومة، كان من السهل إيقاظها من نومها، حيث كانت تأكل وتتفلى أثناء يقظتها، ثم تعود إلى النوم الطويل. وقد قام جيم كروغر الأمريكي بإكمال ما بدأه بابنهايمر من أبحاث، فدل على أن عامل (s) المشار إليه هو

ببتيد موراميل

(muramyl peptide) وهو مادة تشبه إلى حد بعيد مواد جدران الخلية البكتيرية، مما حمل الباحثين في أول الأمر على الظن بأن عامل (s) لم يكن سوى نتاج بكتيريا كانت قد لوثت السائل الدماغي النخاعي والبول. غير أن البحث الذي أجراه كروغر وزملاؤه قد دل دلالة قوية على أن الدماغ قد أنتج هذه المادة كجزء من كيميائية حيوية.

ولقد قام العلماء بإنتاج ببتيد موراميل صناعياً. وبيَّن كروغر كيف أن أحد أنواع هذه المادة المصنَّعة، وهو دايبتيد موراميل، سبب حدوث مدة أطول من النوم المجرد من سرعة حدقة العين في الفئران والأرانب والقطط والقردة المخبرية. ولم تجرَّب هذه المادة المصنَّعة على الآدميين بعد. وقد لوحظ أن مادة كهذه لم تؤثر على الإيقاعات البيولوجية اليومية الأخرى في الجسم كدرجة الحرارة. وإنما اقتصر تأثيرها على حالتي النوم واليقظة.

لقد تبين أن لهذه المادة وظيفة أخرى، فهي تحرض الجملة الحصانية في الجسم.لما تبين أن فقدان النوم لا يلحق الضرر بالجملة الحصانية، ولا يحدث سوى تبدلات طفيفة على أشكال التجاوب.

إن العلائق بين النوم والجملة الحصانية ما تزال غامضة بعيدة عن الوضوح، وربما كانت علائق ظرفية عابرة. والمثال على ذلك أن هناك مراكز معينة للنوم في الدماغ، مثل مركز الوطىء أو تحت المهاد تؤثر أيضاً على الإستجابات الحصانية. وحدوث تلف في هذا المركز يسبب الأرق أو الإسراف في النوم تبعاً للمكان الذي يحدث فيه التلف.

إن للبَّحاثة اليابانيين في الوقت الراهن موقعاً مرموقاً في ميدان البحث عن مواد النوم. وقد تعرفوا إلى عدد من هذه المواد التي من أبرزها ما أطلق عليه إسم «المادة المنشئة للنوم» ومادة البروستا غلاندين والمادة المنشئة للنوم قريبة الشبه من حيث التركيب بعامل (s) وقد استخلصت من جذوع أدمغة الفئران المخبرية المحرومة من النوم، وهي مؤلفة من أربعة مكونات. وأبرز تلك المواد مادة اليوريدين، وهي التي تسبب استسلام تلك الحيوانات لنوم طويل. ولم يجرب أي من هذه المواد على الكائنات البشرية. إن تأثير تلك المواد جميعاً على حرارة الجسم لم يكشف بعد كشفاً تاماً ولو أن بعضها قد أوجد وضعاً محيِّراً مثل (dsip) الذي تبين أنه يخفض درجة حرارة الجسم لدى الحيوان إذا كان في بيئة باردة ولكن يرفعها في البيئة الحارة. ولا وجود حتى الآن لمادة مسببة للنوم بصورة شاملة لدى سائر المخلوقات، فهذه المادة لم تكتشف بعد. ولكن الشيء المعروف أن هناك مواد قوية التأثير في هذا المجال، وأخرى أضعف منها قوة، منها الأنسولين وبعض هورمونات الأحشاء. ومن يدري فلربما لم يكن أرسطو شديد البعد عن الحقيقة عندما قال: إن النوم ناشىء عن أبخرة متصاعدة من الأحشاء


يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هنا(عاشقة شاروخان)


هنا(عاشقة شاروخان)

الأرق – هروب النوم Egypt10
انثى
المشاركات : 788
العمر : 27
الأرق – هروب النوم 4310
تاريخ التسجيل : 05/11/2009

الأرق – هروب النوم _
مُساهمةموضوع: رد: الأرق – هروب النوم   الأرق – هروب النوم Emptyالإثنين فبراير 22, 2010 7:10 pm

ما هي أسباب الأرق ؟






الأرق الكاذب



لقد أظهرت مختبرات البحث حول قضايا النوم أن ثلث أو نصف الأشخاص الذين يعانون من الأرق غير مصابين به. فقد ثبت من المراقبة والبحث أن كثيراً من الأشخاص الذين يأتون إلى المستشفى طالبين علاجاً ضد الأرق يستسلمون للنوم بسرعة، ويقضون ليلة هادئة، ولكنهم عندما يستيقظون في الصباح يعودون إلى الشكوى من أنهم قد قضوا ليلة مؤرقة أخرى.

ولا يدري أحد سبب ظن أولئك الأشخاص بأن نومهم سيء، في حين أنهم لا يعانون شيئاً من ذلك، ولكن الشيء الواضح هو أن الأطباء لا يستطيعون أن يركنوا إلى أوصاف الأشخاص أنفسهم للأرق الذي يصيبهم. إذ إن الكثيرين منا لا يعرفون كيف ننام.


العقاقير



إن أقراص النوم لا فائدة منها بالنسبة لجانب كبير من الناس الذين يقولون إنهم مصابون بالأرق. وهي خطيرة بالنسبة لأي إنسان مصاب بمشاكل نفسية. وهذه الأقراص يجب ألا تستعمل في أي حالة من الحالات البعيدة المدى، ولكنها قد تكون مفيدة بالنسبة للحالات القصيرة المدى.

فإن وصف أقراص النوم لا يشفي من الأرق. فهذه العقاقير تسبب الأرق. فهي تنتج نوعاً هزيلاً من الراحة، خير وصف له النسيان لا النوم.

والحبوب التي يسهل شراؤها بدون وصفة طبيب لمساعدة الإنسان على النوم، ليست حبوب نوم أبداً. إذ أن بعضها من مضادات الهستامين، وهي شبيهة بالعقاقير التي توصف لمعالجة الحساسية وبعضها يهدىء الأمراض العاطفية. ومن الآثار الجانبية لهذه العقاقير النعاس، ولذلك فإنها كثيراً ما تباع على أنها أدوية تساعد على النوم. والقلة من الناس هي التي تؤثر فيها تلك الأقراص لكنها غير مفيدة بالنسبة لمعظم الناس.



العادة



إن معظم الناس يشعرون بالنعاس عندما يأوون إلى الفراش. ولكن بعضنا لا يشعر بالنعاس بهذه السرعة، والمشكلة هي أن كل إنسان يحتاج إلى مدة مختلفة عن مدة غيره. فهناك أناس، وهم قلة زهيدة، لا تكتفي بأقل من عشر ساعات من النوم، ولكن غيرهم تكفيهم تماماً خمس أو ست ساعات.

من أكثر الشكاوى التي يسمعها الطبيب: «لا أستطيع النوم قبل مرور ساعات طويلة» أو «إنني أستيقظ بعد فترة قصيرة من النوم ثم لا أستطيع بعد ذلك أن أعود إليه». إن الأشخاص الذين تكون شكواهم من هذا القبيل نادراً ما يشعرون بالقلق أو المرض أو الانقباض. فمعظمهم لا يحتاج للقدر الذي يظنون أنه لازم لهم من ساعات النوم. والحل هو أن يؤخر الإنسان موعد نومه ويقدم موعد استيقاظه. فالمسألة لا تعدو كونها إحدى العادات.



مشاكل حيوية


إن لتضارب العادات أو المواعيد مع الساعات البيولوجية أو الحيوية المركبة في أجسامنا، تحدث الأرق أحياناً، إذ إن هناك وظائف كثيرة تؤدي في الجسم كدرجة الحرارة والإفرازات الهرمونية وضغط الدم تزداد وتقل حسب مواعيد معينة.

وحتى الجوع والنعاس يحدثان في نفس الموعد تقريباً كل يوم. وهناك كثير من الأشخاص الذين يشكون الأرق، يستطيعون في الواقع أن يناموا نوماً طبيعياً لو أنهم استجابوا لما تقوله ساعاتهم البيولوجية.



الإنقباض والقلق


إذا كان الشخص المريض الذي قضى ليلته ساهراً في المستشفى فإنه يترك فراشه في الصباح وهو تائه النظرات أشعث. ولكن القلة ممن يشكون الأرق تظهر عليهم هذه الأعراض. وهؤلاء لا يزعجهم النعاس أثناء النهار، ولكن الذي يزعجهم فعلاً هو قضاء ساعات طويلة أثناء الليل مع أفكارهم.

إن الإضطرابات النفسية قد تسبب نوماً مضطرباً. والإنسان المنقبض يستيقظ ليلاً ثم لا يستطيع العودة إلى النوم. ومع أن كل منا يستيقظ عدة مرات أثناء النوم الطبيعي، إلا أن معظمنا لا يجد أدنى صعوبة في العودة إلى النوم دون أن يتذكر في الصباح أنه قد استيقظ وكثيراً ما يستيقظ الإنسان العادي لسبب من الأسباب، كتلقيه مخابرة هاتفية، أو نحو ذلك، في ساعة متأخرة من الليل. وقد يظل ساعات طويلة بعد ذلك عاجزاً عن العودة إلى النوم. إن معظمنا يرى في ذلك مصدر إزعاج. لكن هذه الحالة قد تكون لبعضهم مأساة ومحنة لأن ساعات اليقظة في ما سيواجهونه من نعاس وكسل في اليوم التالي، كما أنهم سينصرفون إلى التفكير في مشاكلهم.



الاضطرابات الطبية


لقد اكتشفت مختبرات النوم عدة مشاكل طبية تسبب الأرق. ومن هذه الاضطرابات أن يظن الإنسان أنه لم ينعم بنوم ليلة هادئة طوال حياته. والحقيقة هي أنه ينام نوماً طبيعياً، حتى أن زوجته لا تطيق النوم معه في غرفة واحدة بسبب ارتفاع صوت شخيره، ولكنه مع ذلك يشهق وينحبس نفسه في بعض الأحيان وكأنه يحلم حلماً مزعجاً. وقد حل المختبر مشكلة هذا الرجل عندما اكتشف المختصون أن تنفس هذا الرجل يتوقف بضع عشرة مرة في الليلة الواحدة. وبعد حوالي نصف دقيقة يبدأ نضال هذا الرجل من أجل الحصول على الهواء. ثم يعود بعد فترة قصيرة إلى التنفس والشخير. ومن الطبيعي أن تلحق هذه الحالة الصحية الأذى الجسيم بنوم ذلك الرجل. وكان حل هذه المشكلة هو إحداث فتحة دائمة في القصبة الهوائية بعنقه، وذلك لكي يختصر الهواء الطريق إلى رئتيه فلا يعود مرغماً على المرور عبر الأنف والحلق. وقد أدى ذلك إلى منع الشخير وإلى تمتع المريض بنوم هادىء. وكانت الفتحة تغطى أثناء النهار. أمثال هذه الحالة الطبية كثيرة، منها أن المريض يرفس قدميه بعنف شديد عشرات المرات كل ليلة، وهذا من شأنه بالطبع أن يوقظه من نومه.

هذه الحالات لا تنفع فيها حبوب النوم بطبيعة الحال، لذلك يقوم الطبيب المختص بالبحث عن العلاج الملائم لكل حالة على حدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
snow white


snow white

الأرق – هروب النوم Egypt10
انثى
المشاركات : 14758
العمر : 35
الأرق – هروب النوم 4310
الأرق – هروب النوم Empty
تاريخ التسجيل : 18/10/2008
وسام المسابقة الرمضانية : الأرق – هروب النوم Empty

الأرق – هروب النوم _
مُساهمةموضوع: رد: الأرق – هروب النوم   الأرق – هروب النوم Emptyالإثنين فبراير 22, 2010 8:45 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ميرسى لمجهودك ياهنا

تسلم ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rodyqueen


rodyqueen

الأرق – هروب النوم Egypt10
انثى
المشاركات : 2565
العمر : 37
الأرق – هروب النوم 110
الأرق – هروب النوم Empty
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

الأرق – هروب النوم _
مُساهمةموضوع: رد: الأرق – هروب النوم   الأرق – هروب النوم Emptyالثلاثاء مارس 09, 2010 6:43 pm

تسلمى ياقمر موضوع رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هنا(عاشقة شاروخان)


هنا(عاشقة شاروخان)

الأرق – هروب النوم Egypt10
انثى
المشاركات : 788
العمر : 27
الأرق – هروب النوم 4310
تاريخ التسجيل : 05/11/2009

الأرق – هروب النوم _
مُساهمةموضوع: رد: الأرق – هروب النوم   الأرق – هروب النوم Emptyالسبت سبتمبر 18, 2010 8:59 pm

شكرا على مروركم يا قمرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اهواك


اهواك

الأرق – هروب النوم Egypt10
ذكر
المشاركات : 27260
الأرق – هروب النوم Yragb11
الأرق – هروب النوم Empty
تاريخ التسجيل : 09/08/2010

الأرق – هروب النوم _
مُساهمةموضوع: رد: الأرق – هروب النوم   الأرق – هروب النوم Emptyالأحد سبتمبر 19, 2010 12:16 pm

مرسي كتير ع الموضوع الجميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الأرق – هروب النوم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نيوفورايجى :: عالم الاسرة :: صحتك تهمنا-
انتقل الى:  


©phpBB | انشاء منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع