[center]
المدير-اجلس يا بني .
جلس الطفل متعجباً من موقف المدير وساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو
فالمدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم
.. ( التظاهر بالقوة) . الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأليبه عليه .
انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج .
المدير - ما المشكلة ؟
الطالب -لم أحضر الواجب .
المدير - ولمَا ؟
الطالب -نسيت أن اشتري دفتراً جديداً .
المدير - ودفترك القديم ؟
سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق ..
فلم يجد الطالب مفراًمن الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي .
نظر المدير إلى الطالب نظرة الأب الحاني وقال له ..
لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك ..
قاطعته عبرات حاره من قلب ذلك الطفل طالما حُبست وكُتمت .. ازدادت حيرة الأب
(المدير) كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ماأحر لحظات الانتظار! .
وخرجت كلماته كالصاعقة على نفس المدير ..
( الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء ..إذا عدت من المدرسة لكي يذهب إلى مدرسته الليلية ).اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب ..
وطلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد وما إن خرج الطالب من الإدارة ..
حتى أغلق المدير مكتبه وانفجر بال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رأفةً بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه ..
ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع ... .