[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] طالب ياسر عبد القادر، مدير مركز الأورام بالقصر
العيني، بضرورة وجود مجلس قومي للأورام يضم كافة المعنيين بهذا الشأن من
أطباء أورام وأطباء نفسيين وشخصيات عامة، خاصة مع تزايد معدلات الإصابة
وارتفاع أسعار العلاج، وتوجه الكثير من المرضى على مستوى المحافظات إلى
مستشفيات القاهرة فقط.
وكشف عبد القادر، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء الاثنين للإعلان
الرسمي عن إطلاق الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، عن أن السرطان هو ثاني
أسباب الوفاة في مصر بعد الأمراض القلبية، مشددا على ضرورة الفحص الدوري
والاكتشاف المبكر؛ مما يساعد على ارتفاع نسبة الشفاء من الكثير من
السرطانات، مثل سرطان القولون الذي تصل نسبة الشفاء منه إلى 90%.
ومن جانبه أكد محسن مختار، رئيس الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، أن
سرطان القولون من الأورام الرئيسية التي تصيب الجهاز الهضمي، وتصل معدلات
الإصابة به حوالي 11.5% من إجمالي حالات الإصابة بالسرطان على مستوى
العالم، كما أنه السبب في إصابة نحو 6% من إجمالي حالات الإصابة بالسرطان
في مصر.
وتابع مختار: "ارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان في مصر -في مرحلة عمرية
مبكرة (أقل من 30 عاما)- من المؤشرات التي تستدعي القلق، فهو يختلف عن
المعدلات العالمية، حيث يرتفع فيها متوسط العمر عن 50 عاما".
وأعلنت نرمين شوقي، الرئيس التنفيذي للجمعية، عن إطلاق 3 حملات جديدة
مماثلة لحملة "غير أسلوب حياتك" بدءا من سبتمبر المقبل، وهم حملة للتوعية
بسرطان الثدي، والثانية للتوعية بالليمفوما غير الهودجكينية، والأخيرة
للتوعية بسرطان الرئة، كما سيتم إقامة ندوات بمقر الجمعية حول رعاية المرضى
وكيفية التعايش مع السرطان، كما تم إطلاق الموقع الإلكتروني للجمعية.
وعرضت نشوى عبد الله، عضو الجمعية، تجربتها الشخصية مع مرض السرطان
قائلة: " لقد كنت محظوظة للغاية بسبب وجود شركة تأمين خاصة قامت بتغطية
تكاليف علاجي الباهظة، ولكن خلال تجربتي التقيت بالعديد من مرضى السرطان
الذين لا يستطيعون سداد تكاليف علاجهم، مما أدى لاستسلامهم للمرض، لذلك
اطالب وزارة الصحة بتحمل كافة تكاليف علاج مرضى السرطان".